تغص زوايا حي باب شريف في جدة، بكثير من التناقضات والمفارقات الغريبة، فالزائر للمنطقة التي تعد إحدى البوابات الثماني لعروس البحر الأحمر، يصطدم بالتاريخ والتراث يعانقان التلوث والعشوائية وغياب التنظيم.ويتجلى تناقض باب شريف في الجزء المتاخم لشارع الذهب، جوار سوق العطور، حيث العبق الزكي المنبعث من المتاجر، يختلط مع الروائح الكريهة الصادرة من النفايات المتكدسة على الطرق، وما زاد الطين بلة، نشوء مستنقع واسع شوه المكان، وأحدث فيه تلوثا بيئيا وبصريا منذ أربعة أعوام دون أن تتحرك الأمانة والجهات المختصة الأخرى، لإنهاء خطره الذي يزداد يوما بعد آخر.
ولم تقتصر معاناة سكان باب الشريف على انتشار النفايات والمستنقع، بل باتوا يخشون تعرضهم للصعق الكهربائي، بتمدد كيابل تيار الضغط العالي في شوارعهم بعشوائية، لتهددهم بالخطر، دون أن تتحرك شركة الكهرباء لاتخاذ الاحتياطات وتدابير السلامة.
وشدد الأهالي على أهمية أن تلتفت الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة جدة وشركة المياه الوطنية والكهرباء لمعاناتهم في الحي، والارتقاء بالإصحاح البيئي فيه، بإزالة المخلفات أولا بأول، وردم المستنقع الذي قض مضاجعهم منذ أربع سنوات، إضافة إلى إنهاء خطر كيابل تيار الضغط العالي المنتشرة في شوارعهم.
ووصف عبدالله قايد وضع باب الشريف بـ«المزري»، لافتا إلى أن الحي التاريخي يتدهور ويزداد سوءا يوما بعد آخر، مستغربا بقاء مستنقع واسع في قلب السوق يصدر الروائح الكريهة والحشرات والأمراض لهم منذ أربع سنوات، دون أن تتخذ الجهات المختصة أي خطوة لمعالجة الوضع.
وذكر قائد أن المشكلة بدأت حين حاول أحد التجار تشييد بناية في الموقع، وحين حفر الأساسات، اصطدم بتدفق المياه الجوفية من باطن الأرض، وعجز عن شفطها، فتوقف عن استكمال المشروع، بعد اكتشافه صعوبة المهمة، وترك المستنقع يصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة منذ أربع سنوات.
وأفاد قايد أن أضرار المستنقع تزداد يوما بعد آخر، فضلا عن تحوله إلى فخ، يبتلع كل من يقترب منه، مؤكدا أنه سقط فيه، وتعرضت قدمه للكسر، إضافة إلى أن أعمال الحفر تسببت في تحطم شبكة المياه، وقطعتها عن منازل الحي.
وأكد أهمية تدارك الوضع والالتفات إلى باب شريف والارتقاء به، بعد ردم المستنقع في أقرب وقت، وتغريم المتسبب فيه، وتحميله تكاليف عملية الطمر.
وانتقد عدنان أحمد التجاهل الذي يعانيه باب شريف من أمانة جدة، متذمرا من تكدس النفايات في زوايا سوق العطور، وتلويثها المكان.
ورأى أن عمال النظافة لا يؤدون عملهم على الوجه الأكمل، مبينا أنهم لا يجمعون النفايات ويكتفون بالتجول بين المتاجر كل يومي خميس وجمعة في الأسبوع للتسول والحصول على المال.
وطالب الأمانة بالنظر إلى معاناتهم في باب الشريف والعمل على الارتقاء به، خصوصا أنه جزء من المنطقة التاريخية بجدة، التي يجب أن تحظى باهتمام ورعاية خاصة.
وحذر خالد السوداني من خطر تمدد كيابل تيار الضغط العالي في شوارع الحي بطريقة تهددهم بالصعق الكهربائي، متسائلا عن دور شركة الكهرباء في تطويق المشكلة التي تتزايد دون أن تتخذ تدابير وقائية واحترازية.
وقال السوداني: «يبدو أن شركة الكهرباء لن تتحرك إلا بعد وقوع كارثة لا سمح الله، فالكيابل تنتشر في شوارع باب شريف منذ فترة طويلة دون وجود إجراءات وقائية»، متمنيا الارتقاء بالحي ووضعه في المكانة التي يستحقها.
وأسف زكريا محمد على الوضع الذي آل إليه حي باب الشريف، بعد أن كان موقعا تاريخيا يحظى بالاهتمام ويحرص زوار جدة على التردد عليه، أصبح يئن تحت وطأة التلوث، معتبرا المستنقع الذي يتوسط سوق العطور مصدرا للألم والتشوه في تاريخية جدة.
ولم تقتصر معاناة سكان باب الشريف على انتشار النفايات والمستنقع، بل باتوا يخشون تعرضهم للصعق الكهربائي، بتمدد كيابل تيار الضغط العالي في شوارعهم بعشوائية، لتهددهم بالخطر، دون أن تتحرك شركة الكهرباء لاتخاذ الاحتياطات وتدابير السلامة.
وشدد الأهالي على أهمية أن تلتفت الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة جدة وشركة المياه الوطنية والكهرباء لمعاناتهم في الحي، والارتقاء بالإصحاح البيئي فيه، بإزالة المخلفات أولا بأول، وردم المستنقع الذي قض مضاجعهم منذ أربع سنوات، إضافة إلى إنهاء خطر كيابل تيار الضغط العالي المنتشرة في شوارعهم.
ووصف عبدالله قايد وضع باب الشريف بـ«المزري»، لافتا إلى أن الحي التاريخي يتدهور ويزداد سوءا يوما بعد آخر، مستغربا بقاء مستنقع واسع في قلب السوق يصدر الروائح الكريهة والحشرات والأمراض لهم منذ أربع سنوات، دون أن تتخذ الجهات المختصة أي خطوة لمعالجة الوضع.
وذكر قائد أن المشكلة بدأت حين حاول أحد التجار تشييد بناية في الموقع، وحين حفر الأساسات، اصطدم بتدفق المياه الجوفية من باطن الأرض، وعجز عن شفطها، فتوقف عن استكمال المشروع، بعد اكتشافه صعوبة المهمة، وترك المستنقع يصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة منذ أربع سنوات.
وأفاد قايد أن أضرار المستنقع تزداد يوما بعد آخر، فضلا عن تحوله إلى فخ، يبتلع كل من يقترب منه، مؤكدا أنه سقط فيه، وتعرضت قدمه للكسر، إضافة إلى أن أعمال الحفر تسببت في تحطم شبكة المياه، وقطعتها عن منازل الحي.
وأكد أهمية تدارك الوضع والالتفات إلى باب شريف والارتقاء به، بعد ردم المستنقع في أقرب وقت، وتغريم المتسبب فيه، وتحميله تكاليف عملية الطمر.
وانتقد عدنان أحمد التجاهل الذي يعانيه باب شريف من أمانة جدة، متذمرا من تكدس النفايات في زوايا سوق العطور، وتلويثها المكان.
ورأى أن عمال النظافة لا يؤدون عملهم على الوجه الأكمل، مبينا أنهم لا يجمعون النفايات ويكتفون بالتجول بين المتاجر كل يومي خميس وجمعة في الأسبوع للتسول والحصول على المال.
وطالب الأمانة بالنظر إلى معاناتهم في باب الشريف والعمل على الارتقاء به، خصوصا أنه جزء من المنطقة التاريخية بجدة، التي يجب أن تحظى باهتمام ورعاية خاصة.
وحذر خالد السوداني من خطر تمدد كيابل تيار الضغط العالي في شوارع الحي بطريقة تهددهم بالصعق الكهربائي، متسائلا عن دور شركة الكهرباء في تطويق المشكلة التي تتزايد دون أن تتخذ تدابير وقائية واحترازية.
وقال السوداني: «يبدو أن شركة الكهرباء لن تتحرك إلا بعد وقوع كارثة لا سمح الله، فالكيابل تنتشر في شوارع باب شريف منذ فترة طويلة دون وجود إجراءات وقائية»، متمنيا الارتقاء بالحي ووضعه في المكانة التي يستحقها.
وأسف زكريا محمد على الوضع الذي آل إليه حي باب الشريف، بعد أن كان موقعا تاريخيا يحظى بالاهتمام ويحرص زوار جدة على التردد عليه، أصبح يئن تحت وطأة التلوث، معتبرا المستنقع الذي يتوسط سوق العطور مصدرا للألم والتشوه في تاريخية جدة.